ماذا ؟!؟ لماذا تتهمني ؟!؟
أ لأني أرغبُ ببقائها بقربي ...
أو لأني أحِّنُ لسماع صوتها الدافئ دائما ً ؟؟
و كأنها لا تعلمُ أني أتوقُ عشقا ً لكي أراها كل لحظةٍ ...
ألهذا تتهمني بالطمعْ ؟!؟!؟
لماذا لا تحسبني ...
ظبيا ً يحن ُ إلى موارد المياه ، يشرب ُ منها ..
أو فراشة ٌ تبحث ُ عن زهرة ٍ ، تمتصُ رحيقها ...
فلن أهدأ أو أكِّلَ حتى منها
أ ُ صاب َ بالشبَع ْ ؟!؟!؟
و لكن ثقي بأني ...
لا ، لن أصِلَ يوما ً إلى هذا الحد ْ ....
و لكني قلتها لأفصلَ اللعبَ عن الجد ْ ....
و سأبقى أهواكِ حتى لو أصبحتُ صاحبَ سنين ٍ لا تُعد ْ ..
فقولي هذا عشق ٌ لا ليسَ جشع ْ !!!!