لا يوجد عناوين لهذه الحياة المتقلبة و المتسيبة بعد اليوم
لا يوجد مسميات سطحية توضع تحتها هذه المطبات العالية
لايوجد انا, نحن , هم , هؤلاء , لا للضمائر
لم يعد هناك للوجود وجود
دخلنا في عالم اللاوجود .. في عالم نفسي المتناسي و المجرد من معالم الانسانية
أبحرنا في ماء مليئة بالاشواك و الشوائب الزمردية .. بمعنى او بآخر خرجنا عن الواقعية
لايوجد لدينا ما يسمى نهج او اسس او نكهة كرزية تعطي هذه الحياة اللاوجودية بعضا من الموضوعية
لا يوجد مكان , زمان , حدث , عقدة , او حل فهذه ليست مسرحية انما الام طفلة بريئة فلسطينية
لا يوجد بندقية و لا رصاصة نحاسية تجعل من حياتنا قنبلة مؤقتة ذرية
نحن في اللاوجود بين الموت الحقيقي و حافة الحياة و هنا نقول نحن مجهولو الهوية
لا نسمي انفسنا بمحمود ,محمد, نوال او سعيد و ما تبعه من اسماء ... لا فنحن العناصر الاساسية لما تدعونه انتم بالوحشية
اكاد ان اصدق انني حية جسدا و لكن من حيث الروح و النفسية فأنا فوق الارض و الطبقات السماوية
نعم .. انا احلق بروحي عاليا ليس من اجل الموت او بسببه انما لارى معنى الحرية لشعب مسلوب الوجدانية
اكتب هذا من اجل نفسي و كل امرأة وردية لاننا نحن مستقبل و مندوبو هذه الدولة الفلسطينية
التي يوما ما ستسمو عاليا بين السحاب
لذا احب نفسي و دولتي بلا مسميات فهذه الهوية الحقيقية بالنسبة لي
لذا احبك فلسطين بكل ما لديك